ما يتير القلق في المنطقة الجبلية بوحدة امضغاس
بأجزائها الترابية جماعتي تلمي و
امسمرير سيادة حس التفرقة و بروز عقلية التفرقة بين مكوناتها الجغرافية الواحدة و
القبلية المنتهية الصلاحية في الوقت الراهن ... ربما الجميع في منطقة امضغاس يعي
كامل الوعي ان ما تعانيه هذه المنظومة الجغرافية من مشاكل و اشكالات في كل الجوانب
سواءا الاجتماعية او الاقتصادية و الطبيعية شامل و مقاس كامل القياس على كل ساكنة
المنطقة مجموعة دون تمييز و امتياز... .. معاناة يتم تلخصيها في فقر مدقع سائد في
دواليب الجماعة، ودينامية اقتصادية مشلولة تغيب عنها رؤية مستقبلية و غياب دعم
للفاعلين في المجال، كما أن المنطقة تعيش بين مطرقة سندان التغيرات المناخية و
الجفاف و مطرقة من سينقد المنطقة؟ كسؤال ومسألة للقطاعات المختصة؟ ... أسئلة حتمية
لإنقاذ المنطقة تحتاج أجوبة مسؤولة من طرف المؤسسات المسؤولة.؟؟؟.... نسجل بكل
أريحية ما تحققه الجماعات الترابية من انجازات على أرض الواقع لتنمية الرقعة خاصة:
v ربط الوحدة بالجهات المجاورة خاصة في
يتعلق بالبنيات الطرقية ( طريق تلمي _تافراوت نايت عبدي و مقطع تلمي -اكدال ،انجاز
مشروع الطريق لربط المنطقة بمضايق تودغى عبر تمتوشت.... بمرافعة جدية من مجلس
جماعة تلمي برئاسة السيد حساين اعنوز مشكور، ومقطع اسيكيس أتم السوق من طرف مجلس
امسمرير ...)
v تفعيل برنامج اوراش 2 من كلتا
الجماعتين بمساهمة قيمة من طرف السيدين سعيد دهمو و احساين اعنوز في تنفيد المشروع
بإشراف من السلطة المحلية و باشراك الساكنة المحلية...
v تسجيل نهضة فلاحية إيجابية في
الجماعتين الترابيتين تلمي وامسمرير في الأونة الأخيرة،
v تنمية المجال الرياضي بميلاد ناديين
رياضيين في المنطقة، النادي الجماعي لتلمي واتحاد الشباب الرياضي امسمرير كإضافة ومفخرة
للمنطقة...
v انتعاش سياحي كبير في المنطقة ....
اذن
ما يجب وما يوجب علينا أن نرص الصفوف بينا من اجل النهوض بهده الرقعة الغالية على
نفوسنا عبر التلاحم و نكران الذات و الوعي بحتمية نفس المصير و الالتفاف حول
المجالس المنتخبة محليا و القطاعات الوصية من اجل المبتغى و جعل المنطقة جوهرة ثمينة
في قلب منطقة يتيمة تنمويا ... تحياتي لكم جميعا اهل امضغاس .
Commentaires
Enregistrer un commentaire