احتجاج ساكنة اسيكيس بجماعة امسمرير على تردي خدمات التمدرس بشكل عام و غياب النقل المدرسي للتلاميذ خاصة فقط جزء من الألف مما تعانيه المنطقة في جميع المجالات ابتداء من موضوع صرخة الساكنة فالتعليم يعيش وضع كارثي في جميع زواياه ابتداء من ظروف تنقل الطلبة إلى المناخ البارد في الشتاء و كدا ضعف امكانيات المؤسسات و غياب الدعم المدرسي خارج اسوار المدرسة ، البنية الطرقية مهترىة فنجد مقطع الطريق الجهوي الرابط بين بومالن و امسمرير في وضعية لا يمكن أن نقول عنها الا انها رديئة من حيت المسار و لامن حيت تواجد مجموعة من نقط سوداء تتكرر فيها معانة المسافرين كل ما جادت علينا السماء بقطرات مطرية ،بالاضافة الى الساكنة لعقود إلى يومنا هدا لتعبيد الطريق الرابطة بين امسمرير و املشيل و امسمرير و تامتاشوت لفتح منافد للمنطقة من أجل خلق رواج اقتصادي و سياحي يعود بالفضل على الأهالي ، غياب سياسة تنموية في المجال السياحي لتتمين ما تزخر به المنطقة من مقومات طبيعية و ثقافية جد مهمة تمكن من خلق فرص الشغل و دينامية في المجال ، الفلاح الصغير يعاني جراء تعدد الوسطاء الدي يأتون على الأخضر و اليابس في حصيلة المحصول و ضيق المساحات المزروعة و غلاء نفقات الإنتاج ...، المرأة تعاني الويلات بكل تلاوينها من غياب تطبيب فعال يحميها و يحمي أولادها و لكترة العمل الغير المربح و الفقر المدقع الدي ينخر جسدها كل يوم .
نحن في وضع هش نتحمل فيها المسؤولية إلى جانب الدولة التي تتعامل مع هده المناطق كأنها خارج الحدود و غير منتجة لدا نتساىل متى سنرى نهضة تنموية نتشارك فيها بصبغة جماعية ستمكن اطفالنا من العيش الكريم أن لم نستفيد منها نحن ... فقط من أجل فلدات اكبادنا.
عبد الله محاش. بتصرف
Commentaires
Enregistrer un commentaire